مطلقتي‮ .. ‬كاذبة‮.. ‬ولصة‮.. ‬وخائنة‮.. ‬وفي طريقها لتدمير أطفالي

تقدمه : حُسْن شاه

عزيزتي حُسن شاه:
قبل أن أبدأ بعرض مشكلتي أريد أن أؤكد أن كل مطلقة ليست مظلومة وكل زوجة أب ليست قاسية وظالمة.. ففي بعض الاحيان تكون الأم هي السبب في تدمير البيت وتكون زوجة الاب الصالحة هي سبب صلاح البيت والاولاد ونجاحهم بتفوق.. وهذا ما حدث معي شخصيا.. وأقسم لك أنني لا أبالغ فيما اقول بل هي الحقيقة وسوف أكتب لك بعض القليل الذي فعلته بي زوجتي الاولي وما فعلته مع اولادي من عذاب نفسي وجسدي ومازالت تفعله حتي الان.
فأنا ياسيدتي رجل مكافح ابلغ من العمر (٢٤) عاما.. وقد بدأت قصتي منذ حوالي اثني عشر عاما عندما كنت أعمل في الخليج في مركز مرموق وكنت أكرس وقتي كله للعمل باخلاص وهو ماجعل رؤسائي يحبونني ومازالوا يراسلونني حتي الان.. فلم يكن لدي وقت للهو أو مصادقة الفتيات حتي في أيام مراهقتي كان وقتي كله للدراسة وفي أيام الاجازات كنت أشتغل بأي عمل مع أن والدي ميسور الحال.. وبعد تخرجي سافرت الي الخليج.. وكانت أمي دائما عند عودتي في الاجازات تطلب مني أن اتزوج وعندما وافقت وطلبت منها أن تخطب لي رشح لنا أحد أقاربي إحدي قريبات زوجته وأخذ يمتدح جمالها وأخلاقها واسرتها بالرغم من أنها غير متعلمة اطلاقا وذهبنا معه للتعارف فما كان من أهلها إلا أن وافقوا علي الزواج في أسرع وقت.. وقمت بتحضير شقة فاخرة في الهرم وتم الزواج بعد شهرين.. وبعد زواجي بشهر سافرت لكي انفذ الشهور الباقية من عقدي هناك علي أن أرجع بعدها نهائيا.. وتركت زوجتي حاملا في بيت أهلها وكنت أرسل لها كل شهر مبلغا كبيرا من المال ورغم ذلك كانت تتصل بي دائما وتشكو من سوء معاملة اهلها.. وبعد عدة أشهر عدت نهائيا وكانت قد وضعت ابنة جميلة.. وبعد استقراري في منزلي اكتشفت الحقيقة وهي أن ما كانت تشكو منه من معاملة أهلها لم يكن إلا خطة منها ومن أهلها لكي ارسل لها مبالغ أكبر من المال.. واكتشفت حقيقتها وحقيقة أهلها السيئة فهم اسرة مفككة تماما.. وكانت هي لاتعرف اي شيء عن الدين أو الصلاة أو النظافة أو الاصول أو الاخلاق.. وكل ما تفعله هو شراء الاكل من المطاعم ومشاهدة التليفزيون وكانت لاتكف عن الكذب وتقسم كثيرا اقساما كلها كذب وقد حاولت معها الاصلاح كثيرا ولكن دون جدوي.. وصدقيني إذا قلت انني كنت اقوم بإعداد طعامي بنفسي عند عودتي من العمل وأقوم باحضار خادمة من حين لآخر لتنظيف البيت. وبعد عام من هذا العذاب انجبت طفلي الثاني وكان ذلك سببا في عدم طلاقي لها من اجل الاولاد.. ولكن تصرفاتها زادت سوءا فكانت تسرق من أي شخص يأتي لزيارتنا أو تذهب لزيارته مما سبب لي الاحراج مع الاقارب والجيران ولم يعد أحد يرغب في زيارتنا وكذلك كانت تسرق من جيبي وتقسم بأعظم الايمان بأنها لم تأخذ شيئا، وعندما رأها الاولاد وهي تمد يدها في جيبي وأخبروني كانت تحرقهما بالرغم من أنني لم أبخل عليها بشئ وكل طلباتها كانت مجابة.. ولكنني تحملت من أجل الاولاد.. وبعد أن ادخلت ابنتي المدرسة كان يجب أن احضر لها معلمة لكي تساعدها في المذاكرة لان زوجتي كما سبق أن قلت غير متعلمة.. وبعد فترة قصيرة من مجيء المعلمة لابنتي تصوري ماذا فعلت معها زوجتي.. لقد سرقت خاتمها عندما دخلت الي الحمام للوضوء وتركت الخاتم علي ترابيزة السفرة وعندما شاهدتها ابنتي وهي تأخذ الخاتم حذرتها أمها بأنها سوف تحرقها إذا هي اخبرت أحد بما فعلت.. وعندما خرجت المعلمة من الحمام ولم تجد الخاتم تشاجرت مع زوجتي وهددتها بابلاغ الشرطة ثم انصرفت.. فما كان من زوجتي إلا أن أخذت الخاتم وذهبت لبيعه عند أحد محال الصاغة.. ولكن الله شاء أن تراها زوجة أخي وهي تبيع الخاتم فاتصلت بي واخبرتني فحضرت مسرعا واتصلت بأهل زوجتي وبقريبي الذي رشحها لي وبأهل المدرسة وجاءوا جميعا ورجوتهم بعدم اخبار الشرطة واعطيتهم ثمن الخاتم وطلب مني أهلها أن اسامحها من أجل الاولاد فسامحتها وقمت باحضار معلمة أخري.. فما كان منها إلا أن كررت فعلتها معها وسرقت منها الساعة فتشاجرت معها وانتشر الخبر في مدرسة ابنتي ولم توافق بعدها اي مدرسة للحضور لمساعدة البنت.. وكانت الامتحانات قد إقتربت فتركت عملي فترة لكي اذاكر للبنت.. وقمت بطلاق زوجتي ورفض الاولاد الذهاب معها.. وبعد فترة تدخل الاهل والاقارب فرددتها ولم تمض فترة حتي اكتشفت أنها علي علاقة بشاب عاطل قريب أحد الجيران وأنها تتحدث معه في التليفون اثناء غيابي امام الاولاد.. وعندما أخبرني الولد والبنت باسم هذا الشخص قامت بحرقهم بالملعقة فقمت باغلاق التليفون فكانت تطلب من عند الجيران أو ترسل الاولاد الي السنترال اسفل العمارة لكي يحضروا لها تليفون محمول بالايجار.. وعندما كنت آخذها لزيارة أهلها كانت تأخذ ابنتي بحجة علاجها عند طبيب الاسنان وتذهب الي السنترال لكي تكلم هذا الشاب امام ابنتي وتهدد باحراقها اذا ابلغتني ولكنني أخذت اراقبها من بعيد وعندما تأكدت من وجود العلاقة قمت بطلاقها ورفض الاولاد أن يذهبوا معها الي بيت أهلها للمرة الثانية.
وبعد فترةتدخل قريبي لكي أعيدها بعد أن تعهدت بقطع علاقتها بذلك الرجل نهائيا.. فقمت بردها وبعد حوالي شهرين عادت لذلك الشاب وعندما علم جاري الذي هو قريب الشاب بالأمر طلب منه الابتعاد عنها وإلا فإنه سوف يبلغ عنه الشرطة.. فما كان من هذا العاطل إلا أن لفق لجاري تهمة باطلة وعندما قبض علي جاري وعلم أهله بذلك جاءت أمه وخالاته الي زوجتي لكي يضربونها لانها كانت سببا في دخوله السجن.. وعندما منعهم البواب من دخول العمارة وقفوا في الشارع وأخذوا في سب زوجتي بأبشع الالفاظ وتجمع الناس والجيران وكل من في مدرسة اولادي لان المدرسة تقع أمام منزلي.. وكل هؤلاء عرفوا طبعا بقصتها وعلاقتها.. وكل ذلك حدث طبعا أمام أولادي وقام الجيران بالاتصال بي وبالشرطة فجئت مسرعا واتصلت بوالدها فرفض الحضور وجاء زوج أختها وقريبي وأهلي ورفضت تحرير محضر لها من أجل سمعة أبنتي واتفقنا علي الطلاق في هدوء وأدهشني أن زوج أختها كان مصمما علي إنهاء كل شيء باسرع وقت وإقسمت هي وأهلها بأنها لاتريد الاطفال ولن تطلب رؤيتهم ابدا في مقابل تنازلي عن المحضر.. وتم ذلك ظل الاولاد معي وكانت حالتهم النفسية سيئة جدا لدرجة انهما اصبحا يتلعثمان ولا يستطيعان الكلام بسهولة ويتصرفان بعنف وعصبية خاصة البنت فذهبت بها الي طبيب نفسي الذي ذكر لي أن علاجها الوحيد نسيان كل ما يتعلق بوالدتها والابتعاد عنها وأن البنت تمتلئ نفسها بذكريات كثيرة مؤلمة عندما تتمكن من البوح بها وتطمئن الي عدم عودة امها سوف تحسن حالتها وتستطيع الكلام بسهولة.. وبعد طلاقي بشهرين عوضني الله بزوجة صالحة من اسرة طيبة وتعمل مدرسة لغة عربية وطالبة في معهد ديني وافقت علي تربية اولادي.. ومهما قلت لك عنها فلم استطيع ان اصف لك مافعلته ومازالت تفعله مع اولادي من معاملة طيبة وهي ليست مثل أي زوجة أب أخري لدرجة أن ابني البالغ من العمر خمس سنوات يقول لها دائما كان نفسي لما أتولد ألاقيك انتي ماما.. فلو كانت ياسيدتي مثل أي زوجة أب ماكان للطفل أن يقول لها مثل هذه الكلمات فهي بحق نِعم الزوجة الصالحة فقد استطاعت بإذن الله من تغيير حال اولادي في كل شيء الي الاحسن من رعاية ونظافة
ومذاكرة وقرب من الله فهي تراعي الله في كل تصرفاتها وكل من يراها وهي تتعامل مع أولادي لا يصدق أبدا أنها زوجة ابيهم.. وبعد أن اطمأن اولادي بعدم عودة أمهم بدأوا في إخراج ما بداخلهم وبدأوا يحكون لي عن اشياء كانت تقوم أمهم بفعلها قبل طلاقها.. اشياء أخجل من ذكرها ومنها مثلا أن زوج أختها جاء لزيارتها في غيابي فما كان منها إلا أن أعطت الطفلين نقودا وطلبت منهما النزول الي الشارع وشراء حلوي علي ألا يرجعا إلا عندما تقول لهما.. وبالفعل ترك الاولاد البيت وبقيت هي وزوج أختها بمفردهما وهددت الطفلين بعدم اخباري بحضوره.. عند ذلك فهمت لماذا كان زوج أختها مصمما علي إتمام اجراءات الطلاق في اسرع وقت.. وغير ذلك اشياء كثيرة لا أستطيع ذكرها. ولكن المشكلة ياسيدتي في أبنتي.. فهي مازالت تعاني من آثار مافعلته أمها.. فهي تشك في أن كل الناس تكرهها وأن الناس تعرف ما حدث خاصة بعد معايرة زميلاتها في المدرسة لها مما جعلني أنقلها الي مدرسة أخري.. ومع ذلك مازال الشك في نفسها بالرغم من كل محاولات زوجتي وأهلها ايضا لابعاد ذلك الشك عنها وبعد كل هذا الجهد والتعب في اصلاح اولادي فوجئت بأن طليقتي قد رفعت عليّ قضية رؤية بعد عامين من طلاقها وحكمت لها المحكمة بالرؤية في أحد النوادي وما أن علمت ابنتي بذلك حتي ساءت حالتها وقالت »سوف أموت نفسي لو سمعت سيرتها.. أنا مش عايزة اشوفها كفاية اللي عملته فينا« وبعد محاولات مني ومن زوجتي وافقت علي الذهاب معي هي وأخيها لرؤية أمها.. ولكنها لم تأت وكنت كل يوم جمعة أذهب بهما الي النادي ونظل هناك من الساعة الثانية ظهرا الي الخامسة في عز الحر ونحن صائمون دون أن تأتي مما أثار غضب الاطفال وبعد عدة اسابيع جاءت مرة واحدة وقابلتهما مقابلة جافة فكان رد فعل الاولاد ان طلبوا منها أن تبتعد عنهما ويكفي ما حدث لهما بسببها فذهبت في اليوم التالي ورفعت قضية حضانة باسم والدتها لانها قد تزوجت من قريب لها وانجبت أيضا فأخذت الاولاد وذهبت الي المحكمة وطلب الاطفال من القاضي عدم رؤية امهما وطلبا البقاء معي ومع زوجتي وحكيا له مافعلته بهما ولكن للاسف لم يصدق بأن طفلين مثلهما يرفضان أمهما ويريدان الحياة مع زوجة ابيهما فماكان منه إلا أن حكم للجدة بضم الاولاد بالرغم من أنها سيدة كبيرة في السن وغير متعلمة ومريضة فكيف لها أن تراعي اطفالا صغارا وايضا فإنها تعيش في شقة صغيرة جدا هي وزوجها وابنها وزوجته واولاده.. فكيف يمكن لها أن تذاكر لاولادي وهما في مدارس خاصة؟ وبعد أيام من صدور الحكم جاءت الجدة وزوج مطلقتي أم أولادي لتنفيذ الحكم ولكنني كنت غير موجود وقتها بالمنزل فرفضت زوجتي تسليم الاطفال وكان ذلك قبل امتحان نصف العام بأيام مما أثر علي نفسية الاولاد.. وذهب محامي الي زوجها وطلب منه تأجيل تنفيذ الحكم بعد انتهاء العام الدراسي ولكنه رفض وقال للمحامي مش لازم يروحوا مدارس هو إحنا كنا متعلمين.. فتركه المحامي وذهب ورفع قضية لتأجيل الحكم لما بعد انتهاء العام الدراسي لأنه من الصعب علي جدتهما ان تأتي بهما الي المدرسة وهي تعيش في محافظة اخري فهي بالتأكيد لو تسلمت الاولاد لن تأتي بهما ابدا الي المدرسة وسوف يضيع مستقبلهما ولكن للاسف جاء الحكم برفض التأجيل فما كان من زوجتي الطيبة إلا أن أخذت الاولاد وذهبت بهما الي بيت آخر لكي يطمئنا الي عدم ذهابهما إلي جدتهما وإكمال دراستهما.. وهكذا أجد نفسي أعيش في مكان.. وزوجتي وأولادي في مكان آخر هاربين من تنفيذ الحكم كانهم خارجين علي القانون.
والان خبريني ياسيدتي ماذا افعل وأنا أري مستقبل أولادي في خطر بسبب هذا القانون الظالم الذي يسمح للجدة بأخذ الاطفال من أبيهم وإخراجهم من المدرسة وتدمير نفسياتهم.. فالطفلان رافضان سماع اي شيء يذكرهما بأمهما أو بأهلها.. والطبيب نصحني بذلك ايضا من أجل تحسن حالتهما فأبني عمره الان سبع سنوات والبنت إحدي عشرة سنة.. فكيف يمكن أن أترك ابنتي في بيت جدها مع أولاد خالها أو في بيت أمها مع زوجها وأولاده الشباب انصحيني ماذا أفعل هل أدمر اولادي واسلمهما وانفذ الحكم الصادر لأم زوجتي أم أنفذ نصيحة الطبيب وامتنع عن تسليمهما وأعرض نفسي للسجن.. فأقسم لك ياسيدتي انه لوكان عندي يقين واحد في المائة أن مصلحتهما مع أمهما أوجدتهما لكنت قمت بتسليمهما بدون مشاكل أو قضايا.. ماذا أفعل؟ وهل مثل هذه الام حقا تحب أولادها وتريد ضمهما الي قلبها.. فلو كانت كذلك لما فعلت مافعلته وما تفعله معهما الان من تغيبها يوم الرؤية دون أن تأتي.. أو تأتي لاستلامهما قبل الامتحان بأيام لتذهب بهما الي محافظة أخري وتحرمهما من التعليم ومن الحياة الهادئة المستقرة مع أبيهم.. وكيف يعيش الولد وتعيش البنت مع زوجها واولاده الشبان الاربعة الذين لم يتعلم واحد منهم.. فهل مثل هذا الرجل سوف يقوم بتعليم اولاد زوجته.. فهل هذه ياسيدتي تكون الامهات المظلومات بعد كل ما فعلته وتفعله مع اولادي؟
رجاء ألا تهملي رسالتي..
عزيزي:
أبدأ بأن أذكر لك ان رأيي هو أن مطلقتك وأم طفليك لا تستحق أن يحكم لها بالرؤية.. ولا لأمها بالحضانة.. تماما مثلما أري أن بعض الآباء من غير المسئولين لا يستحقون الرؤية ايضا..
فمن لايؤدي واجباته نحو اطفاله سواء كان أبا أو أما لا يستحق صفة الابوة أو الامومة.. وأبشع جريمة يمكن أن يرتكبها الكبار هي ان يكونوا سببا في تعذيب اطفالهم.
والمخلوقة التي تزوجتها في سرعة ياسيدي ليست إنسانة.. وليست زوجة.. وليست أُما وإنما هي كائن سوقي جاهل ومنحرف.. وأغرب مافي الموضوع أنك تحملتها وسامحتها مرة وأخري رغم إنحرافها... فهي لصة.. وخائنة.. وقاسية كأم الي درجة أن تحرق اطفالها بالنار.. مع أننا تعودنا أن التي تحرق هي زوجة الاب لا الأم.. وقد تسببت في فضيحتك وطفليك.. وجعلتك فرجة للجيران عندما إجتمعت النسوة أمام العمارة في مشهد درامي لكي يقمن بسبها وضربها لأنها كانت سببا في دخول أحد الرجال السجن.
ورغم تصديقي لكل ماذكرت وتعاطفي الكامل معك اقول لك أنك مسئول مسئولية كبري عما حدث لك وللطفلين البريئين.. فقد اسأت الاختيار منذ البداية.. فلماذا يقوم رجل صاحب مركز مرموق علي زواج امرأة جاهلة قذرة غير مسئولة.. وكان في مقدورك أن تطلقها عندما اكتشفت انها غير جديرة بأن تكون شريكة لحياتك وأم لاطفالك.. وكيف ولماذا سامحتها عندما علمت بأنها لصة وعلي علاقة بشاب عاطل في الحي.. وكيف تركت الامور تتصاعد حتي اصبحت سمعتك علي كل لسان.. ولماذا لم تحتط لنفسك وتثبت افعالها وخيانتها في محضر شرطة.. أنا واثقة من أن طيبة قلبك وخوفك علي سمعة ومستقبل طفليك خاصة البنت هي التي تصفح وتسامح.. ولكن الصفح والسماح يجب أن يكون له حدود وإلا تحول الي ضعف والي كوارث من تلك التي تواجهها.. فهذه المرأة التي كانت تكوي اطفالها بالنار أصبح في مقدورها أن تتحكم في حياتهم وتدمرها لأن والدتها قد استطاعت ـ لا أدري كيف ـ الحصول علي حكم بحضانتهم.. ولو أنك كنت قيدت ضدها محضرا ببعض ما ارتكبته لاستطعت ان يكون دليلا ضدها وضد أمها في قضية الحضانة.
ومع ذلك فما زال في مقدورك ان ترفع دعوي اسقاط حضانة عن الجدة.. وان تأتي بالشهود من الاقارب والجيران والمدرسات وكل من شهد تصرفات مطلقتك الخارجة لكي يشهدوا أمام القاضي بأنها وأمها من بيئة لا تصلح لتربية الطفلين.. أيضا أن تأتي بما يثبت ان الشقة التي تسكنها الجدة يعيش فيها شبان هم أبناء الخال.. واعتقد أن القاضي سوف يقتنع بشهادة الكبار مادام لم يقتنع بأقوال الصغار وتصور أنك أمليت عليها شهادتهما.
وبالمناسبة فإن البعض يتصور أنني أقف مع المرأة ظالمة أو مظلومة.. ولا أعرف هل الدفاع عن امرأة مظلومة وما أكثرهن يدل علي الدفاع عن كل امرأة حتي ولو كانت غير جديرة بالدفاع عنها.. انه تفكير يدل علي سوء الظن والسطحية في الحكم علي الامور.. فليست كل امرأة طيبة.. ولكنني حين أتحدث عن الظلم الواقع علي المرأة أتحدث عن القانون الذي يحكم الجميع.. لا عن امرأة أو رجل معين بالذات.. وأهم ما يعنيني في أي مشكلة هو الظلم الذي يقع علي الاطفال.
انني اطالب في مشروع القانون الجديد.. بأن يكون للقاضي الذي يحكم في قضايا الاسرة الوقت الكافي لدراسة القضية والحكم فيها لا أن يزدحم الجدول في اليوم الواحد بمئات القضايا .. وأن تكون لديه مساحة أكبر من الحرية بحيث يستطيع ان يطبق العدالة قبل مواد القانون التي قد تكون جامدة أو متعسفة.. وان يستمع القاضي بصبر للاطفال ابناء الطلاق.. بحيث يأتي حكمه في النهاية بما يحقق لهم المصلحة الفضلي التي تنقذ طفله من أن تبدأ الحياة وهي تشكو في المستقبل ومن كل الناس.. وتنقذها من الامراض النفسية التي تجعلها تتلعثم في الكلام أو تتبول لاإراديا علي نفسها.. وهي امراض تكثر بين اطفال الطلاق.
وأخيرا ياصديقي صاحب المشكلة اتمني أن تعود الطمأنينة الي ابنائك وان يحكم بضمهم اليك والي زوجتك الفاضلة التي هي نموذج لزوجة أب صالحة تعامل أطفال زوجها بما يرضي الله فشكرا لها من القلب.

» آخر عمود ...إبراهـيم سـعده إبعاد المرأة إشفاقاً‮ ‬عليها‮!‬
» خيانة‮ ‬غير مشروعة‮!‬
» وداعـــــــاً‮ ‬دونجــــوان الســــــينما كمال الشناوي

مطلقتي&#8238; .. &#8236;كاذبة&#8238;.. &#8236;ولصة&#8238;.. &#8236;وخائنة&#8238;.. &#8236;وفي طريقها لتدمير أطفالي

مطلقتي‮ .. ‬كاذبة‮.. ‬ولصة‮.. ‬وخائنة‮.. ‬وفي طريقها لتدمير أطفالي