Hamad مشرف عام
عدد الرسائل : 569 متميز : 0 نقاط : 6398 تاريخ التسجيل : 21/08/2008
| موضوع: 7 صفات للزوج.. تحول الحياة لجحيم! الخميس 28 أغسطس - 12:46:25 | |
| أحيانا تتحول الحياة الزوجية إلي جحيم لايطاق.. فقد تكتشف الزوجة أن يتسم بصفات ذميمة وقد تؤدي العشرة بينهما إلي اصابتها بمرض نفسي.. لذا ينصح خبراء الطب النفسي كل فتاة مقبلة علي الزواج بأن تتريث في اختيار شريك حياتها.
ويستعرض الدكتور محمد أحمد عويضة استاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر7 صفات في الزوج يكفي أي منها لتحويل الحياة لجحيم وأولاها: * الشخصية الشكاكة: وهي تجعل الزوج لا يثق في زوجته ويشكك في نياتها ويكون دائم المحاسبة لها علي نياتها التي يظنها هو وليس علي سلوكها الفعلي, والغيرة عند الزوج الشكاك قد تصل إلي الحد المرض, فيطاردها في كل مكان تذهب إليه حتي في عملها ولا يصدق كلامها فتنطوي الزوجة علي نفسها مخافة أن يظن بها زوجها السوء وتفقد ثقتها بنفسها, ومع مرور الوقت تصبح في غاية العصبية. * الشخصية الوسواسية: فتتصف بالدقة الشديدة والحفاظ علي المواعيد, ورغم أنها شخصية إيجابية ولكنها تتصف أيضا بالحرص المبالغ فيه علي النظافة, والنظام, والترتيب وقد يتهم زوجته بالتقصير والإهمال اذا لم تواظب علي طقوسه الخاصة بالترتيب والتوقيت الذي يريده فتصاب الزوجة نتيجة تعاملها اليومي مع هذه الشخصية بالخوف الدائم والتوتر الشديد.. وتطيع زوجها طاعة عمياء. * الشخصية القلقة: وهنا سنجد الزوج يتصف بالقلق المبالغ فيه وتنتابه المخاوف فتصاب الزوجة بالقلق الشديد ايضا الذي يصل إلي حد الجنون لأنها تشعر وكأنها تسير علي حبل مشدود طوال24 ساعة. * الشخصية النكدية: الزوج في هذه الحالة متمرد ولا يعجبه العجب.. ودائما ما يختلق أي موقف للمشاجرة ليتكهرب الجو ويظل المنزل في حالة من النكد والعكننة, وينتظر هذا الزوج من زوجته أن تصالحه دائما وتطلب عفوه باستمرار, اما الزوجة فلا تجد راحتها إلا خارج المنزل. وتكره لحظة دخول زوجها اليه, حيث تلزم غرفتها وتغلق بابها ولا تخرج منها إلا بخروجه من المنزل. * الشخصية الانطوائية: يحلم فيها الزوج بتعدد علاقاته في مجال العمل وبأنه شخص محبوب من الجميع ولكنه في الحقيقة ليس كذلك ومهما حاولت زوجته دفعه للحماس والعمل والتقدم فإنها لا تجد استجابة, لأنه يكتفي بالحلم ولا يسعي لتحقيق أحلامه, وهذا الزوج مزعج للزوجة الطموح التي تتمني النجاح والتقدم في حياتها, لذلك تصاب مع الوقت بالاحباط الشديد, وتتحول إلي امرأة نمطية فتفقد هي الأخري إبداعها وطموحها.
وعلــي الجانب الآخــر يـؤكد د. محمد عويضة أن هناك سمتين سلبيتين لبعض الرجال ينبغي لكل شابة ألا ترتبط نهائيا بأي منهما حتي لا تتحول إلي تعيسة. السمة الأولي: البخل.. لأن الزوج المقتر في ماله يكون بخيلا في عواطفه وأشد بخلا ولو بعبارات الثناء أو الشكر أو التقدير فتعاني الزوجة من حرمان مطلق علي المستويين المادي والعاطفي, والسمة الثانية: هي للشخص الديوث الذي لا يشعر بالغيرة اطلاقا علي زوجته ولا علي بناته ويفتقد النخوة,
فكل ما يهمه هو سلامته الشخصية, وتشعر الزوجة بمزيد من المرارة في حياتها وتعاملاتها مع هذا الزوج, وبالرغم من سعادتها بالحرية في بداية الزواج, لأن زوجها لا يسألها إلي أين هي ذاهبة أو متي ستعود فإنها تشعر مع مرور فترة من الزواج بالتعاسة, لانها تتأكد ان هذا التجاهل ليس ثقة زائدة من الزوج, ولكنه عدم نخوة وعدم اهتمام حقيقي بها, وتكتشف الزوجة انها تعيش مع شخص ليس له معني, فلا تجد مفرا من هذه الحالة سوي طلب الطلاق, لأنه لا حل والطبع يغلب التطبع كما يقولون. | |
|