Hamad مشرف عام
عدد الرسائل : 569 متميز : 0 نقاط : 6397 تاريخ التسجيل : 21/08/2008
| موضوع: ...وانكشف الغدر السبت 23 يناير - 14:02:15 | |
| أحمدك ربي لأنك الإله الجميل دائم الجمال, المحب لخلقه, والذين لو اتبعوا وصاياك وعملوا بمحبتك, لعم بينهم الوفاق, وزال عنهم الشقاق, وأصبحوا بنعمتك نعم الرفاق, ساعدنا يارب أن نثبت فيك, |
| | | | فنحيا رضاك قولا وعملا عشقا مستحقا لجلال وجهك الكريم.. آمين. أنا صاحب الرسالة التي تفضلتم بنشرها بعنوان سترالبنات في الأول من يناير الحالي, أرسل لكم سطوري هذه ردا علي اندهاشكم من غدر من كانت يوما زوجتي وأم بناتي, فقد سبقتكم أنا اندهاشا وذهولا ولولا رحمة الله عز وجل ماكنت أحيا للآن, لكن ياسيدي عندما هدأت الأمور واستطعت تنظيم أفكاري, وجلست أستعيد شريط الذكريات وجدتني في رحاب الآية الكريمة وماربك بظلام للعبيد صدق الله العظيم, فتيقنت من أنني أستحق كل ما حدث لي, فمنذ زواجي بها ورسائل الله تنهال علي موجها نظري لصفاتها الشخصية, وما تحمله من جحود واضح لأهلها وأهلي, والأكثر من ذلك جحودها بعدم الحمد لله علي نعمه وما أكثرها, كانت سامحها الله غاية في الأنانية, والنكد.. صفات وتصرفات ومواقف كثيرة كانت كفيلة أن أتنبأ منتهاها, لكن ياسيدي بدلا من أن أقف موقفا ايجابيا بالانفصال عنها خاصة قبل ان أرزق منها ببناتي وبعد أن استنفدت معها كل ما أدركته من سبل العلاج مؤيدا من والدها رحمة الله عليه وجدتني أهرب منصهرا في دوامة العمل من أجل ملاحقة طلباتها التي لا تنتهي, فبعد العمل الرسمي كنت أقوم بأعمال أخري, بحثا عن ارضائها, وبعدا عن الاحتكاك بألفاظها المؤلمة مكتفيا برفضي التام لتحريضها لي ضد أهلي وأهلها والذي دام طيلة حياتي معها, فقد كانت تستنكر بري بأهلي وعلاقتي الحسنة بأهلها, وكان ذلك رصيدا حسنا لي عند الله فرحمني من هول ما حدث منها. نعم سيدي أنا الذي أخطأت في حقي وحق بناتي, فأنا الذي اخترتها ولم استشر الله في اختياري, اخترت بهواي وليس هوي الله, فأستحق ما حدث, اختيارا سطحيا تماما بعيدا عن أدني عمق, لذلك فسرعان ماذابت القشرة التي عليها وقع الاختيار, وبقيت رداءة العمق الاليم الدميم, وهذا جزاء من لم يستعن بالله في كل خطوات حياته. وكيف لي ياسيدي أن أتوقع من تلك الشخصية أن يحن قلبها القاسي للسؤال علي بناتها برغم علمها علي الأقل بأماكن دراستهن مثلا. الصدفة وحدها ياسيدي كشفت لي عن أركان هذا الغدر الفظيع, وايضا أعود للآية الكريمة وماربك بظلام للعبيد صدق الله العظيم. فأثناء وجود أحد معارفي المقربين بإحدي المحاكم وهو يعمل محاميا رأي زوجتي أو مطلقتي هناك, وفي حالة شجار حاد مع أحد الرجال.. اتضح أنها كانت قد تعرفت عليه أثناء سفري, خلال ترددها علي البنك الذي كانت تتعامل معه, واتفقا علي الزواج بعد حصولها علي الطلاق مني, وبالفعل تزوجا, لكن اللهم لا شماتة وبعد أن استولي علي كل ما نهبته مني وأصبحت خالية الوفاض, خيرها بين الطلاق وبين أن تعيش خادمة لزوجته الأولي ولأولاده منها, مقابل توفير احتياجاتها من طعام وكساء وقد حدث ذلك بعد خمس سنوات تقريبا من رحيلها عنا. وبعد أن آل بها الحال إلي غرفة سطح منزل شقيقها الأكبر حصلت عليها بعد جهد بالغ, لعدم انصاتها لنصائحه قبل انفصالها عني, ذهبت هي للأخ المحامي الذي رآها في المحكمة طالبة منه التدخل لتعود لي ولبناتها مرة أخري لكن وياله من العجب لكن بشرط أن أوفر لها مسكنا بعيدا عن الحي العشوائي الذي أسكن به حاليا.. أرأيت أو سمعت ياسيدي أفظع من ذلك.. أولا لقد نسيت أنها هي السبب في لجوئنا لهذا المكان الذي نسكن فيه الآن. ثانيا: لا أدري علي أي أساس تعتقد هي أن أوافق علي عودتها؟ والأدهي من ذلك ياسيدي أنها وبرغم ماحدث لها لم تفكر في السؤال والاعتذار لبناتها أو حتي تبرر ماحدث منها. أرجو من الله عز وجل أن يغفر لي ما ارتكبته في حق بناتي من سوء الاختيار, وان يعوضهن خيرا. وأسأله تعالي أن يوفقني لتكملة رسالتي نحوهن كما يرضيه تعالي. |
| |
|