معا نربي اطفالنا

الحوار مع الابناء فن له اصول

الحوارات

أنا أم لأربعة أطفال مشكلتي مع ثانيهم، هو الان في الجامعة، والحقيقة أني أصبحت ألاحظ أني كثيرا ما أسيء إليه، فأنا لا أدعم ثقته في نفسه أبدا، حتى بدأت العلاقات بيننا تتوتر وأخشى عليها من الانقطاع
ماذا افعل لأشعره بثقتي فيه؟ وماذا أفعل لأعيد ثقته بنفسه؟ هل فات الأوان وكبر على هذا؟ أرجو الإفادة

الاجابه
أبدأ بسؤالك الاخير : هل فات الاوان ؟
يعلمنا رسول الله عليه الصلاة و السلام أن طلب العلم من المهد إلى اللحد ؛ و يخبرنا أن العلم بالتعلم بما يعنى أن الفرصة فى التحسن و التعلم لا تنقطع أبدا
هذه نقطة

أما الثانية
كيف أشعره بالثقة فيه
أذكرك أيضا " المرء عند ظن الناس به "
بما يعنى لو أن وصل إلى من خلال قولك و عملك أننى لا أثق بك ؛ و انى أراك سيئة غالبا ما تكون استجابتك ألا تبذلى جهدا فى أن تبدى لى الجزء الإيجابى منك ..

إذن ماذا نفعل فى نقاط :
أولا اشعرى إبنك [انك تحبينه قولا " أحبك " وفعلا بأن أشاركه ؛ أتحدث فيما يعنيه ؛ أترك له قرارات فى حياتك ؛ أسأله المشورة ؛ اثنى علىىتصرفاته ؛ قراراته ؛ طريقة اختياره ابلغه بأنى فخورة به " بالطبع حين يؤتى عملا جيدا و لو قليل.

ركزى على هذه الكلمة " و لو قليل " حتى يزيد فهو بحاجة للثقة و بحاجة لاشعاره بالتقدير لما يقوم به من عمل و إن قل .

هذه خطوط عريضة اجملها لك فى محاور لبناء الثقة :
الإنجاز
الحب و القبول
الإنتماء

و أخيرا عليك بالعداء بصلاح الحال و صلاح ذات بينكما
آمين
*******************
ابني يبلغ من العمر5 سنوات، وهو متعلق بالتليفزيون جدا، أو بمعنى آخر هو عايش في عالم الكرتون..

يتأثر به، ويريد أن يكون عنده سحر كالذي يراه على الشاشة..

يذهب إلى الحضانة نهارا، ويعود ليجلس أمام الشاشة..

أريد أن أشغله عن التلفاز، وأنسيه أياه أو أقلل من الفترة التي يقضيها امامه، فكيف أقنعه بذلك؟
الاجابه
إذا أردت أن تقنعى ابنك بألا يشاهد التلفاز فعليك فعلا أن تقدمى له البديل، بشرط أن يقدم له هذا البديل نفس ما يقدمه له التلفاز؛ بل أفضل :
ما أفضل من التفاز هو مشاركته فى أنشطة كثييييييييييرة أخرى خاصة إذا كانت بصحبة الأم أو شخص محبب قريب منه مثل الأب ؛ الجد ؛ غيره .

كما أن عليك ان تعرفى ما الذى يحبه ابنك تحديدا فى التلفاز هل هو الألوان ؛ التتابع السريع ؛ الأصوات ، التجارب ؛..... حتى يمكننا أن نقدم له أنشطة تقم نفس ما يحب .

التلفزيون أيضا تتوقف معدلات مشاهدته على عادة البيت كله ؛ وبناء عليه نحدد : هل نرشد المشاهدة ؛ هل نختار ؛ أم أننا نجلس أمام التلفاز و حسب دون إنتقاء ؛ دون إختيار دون قصد و عمد لمشاهدة شىء محدد .

أيضا يتوقف على مدى الأنشطة البديلة التى تقدم.

وذكر مضار المشاهدة بين حين و آخر و يفضل ألا يكون وقت استمتاع الطفل بشىء ما يشاهده ؛ بل هناك فرص أخرى عديدة .. فلحظة المعركة ليست أكثر فرصة مناسبة للتعليم ؛ أو التأثير بل فى " ساعات الصفا " نذكر قصة ؛ نذكر على الملأ خبر فى جريدة ؛ او شيئا من هذا القبيل ..

و أنصحك ألا تحاولى أن تقفى لتقنعيه فقط بل عليك بالفعل

يمكنك الإطلاع على العديد من الاستشارات التى تتناول هذا الموضوع على صفحة معا نربي أبناءنا، و أيضا تطرح أنشطة بديلة .
أرجو لك التوفيق و السداد

أرجو إفادتى بالطريقة المثلى لادارة حوار مع الأبناء, خاصة إذا كان الموضوع غير شائق بالنسبة لسن المراهقة مثل الحوار حول أهمية تنظيم الوقت والدراسة. فأنا إذا طلبت من إبنى أن أتحدث معه بادرنى بقوله نتحدث فى أى شئ إلا الدراسة.
الاجابه
السلام عليكم
ما رايك ان نوافقه القول ؛ نتحدث فى أى شىء إلا الدراسة ؟؟؟

بمعنى أن نتحدث عن كل شىء إلى أن نصل للدراسة ؛ و لكن ليس من الضرورى أن نبدا أولا و أخيرا بما يمثل عبء عليه ..

الحوار نمط حياة ؛ تفاصيل يومية ؛ الأطفال يرغبون و يعشقون الحوار مع الآباء بشروط : أولها ألا يكون وعظ ؛ ثانيها ألا يكون أوامر ؛ ثاللثها ألا يكون تحدث فقط دون استماع بل حوار حقيقى بين طرفين ؛ ليس لأعلم بل لأفهم أولا .

تعجبنى جملة قرأتها فى كتاب " الحوار هدفه التقدم نحو الفهم ؛ و ليس الانتصار "
هذه هى معضلتنا أننا ندخل للحوار ليس بهدف الفهم بل الهدف الأكثر بروزا هو الوعظ ؛ الأمر و الانتصار !

هذا عن بدء الحوار أصلا أن نفتح الخط بيننا: ابدأ بما يهمه و يحبه و يرغب فى التحدث فيه ؛ ثم تقدم نحو فهمه خطوة خطوة

ثم ابدأ التعليم
لن يمكننا أن نبدأ أبدا التعليم دون الإحماء و ما أعنيه إحماء الحوار إيجاده أصلا .. حين تصلى لهذه النقطة و تجديدن نفسك فى موقف المعلم لإبن يصغى السمه إليك .. حينها

عادة مايشعر الأبناء بأننا - الأهل- من جيل سابق يستحيل أن نفهمهم أو يفهمونا.. كيف يمكن أن نصحح لهم هذه الصورة وأن نتقرب منهم أكثر؟

الاجابه
السلام عليكم و رحمة الله
إن أردنا التقرب بحق فعلينا أن نستخدم أذنينا و قلبنا أكثر بكثير مما نستخدم لساننا، أى نستمع بفهم و تعاطف ثم نتحدث قليلا فيحدث فهما حقيقيا نبدأه من جانبنا بأن نكون مثلا فى الاستماع فنصل لاحتمالية أعلى لأن يسمعنا أيضا أبناؤنا .

أما كيف نتقرب منهم فعن طريق ما يحبونه : المشاركة و الطفل يحب و يرغب فى مشاركة من يقدره و و يفهمه و يقبله كما هو

فلا ننكر أبدا أننا فعلا من جيل سابق مختلف و ليس اختلاف أفضلية ؛ و هذا ما نؤكد عليه فى الحوار مع الإبن نعم هناك اختلاف و لكن ليس بالضرورة اختلاف أفضليه ..

هذا يخفف مبدئيا من حدة المواجهة فيرتاح لأن هناك اختلاف و أنه غير معترض على هذا الاختلاف ؛ و حبذا إن استطعنا أن نشير لمزايا جيلهم ؛ و هى للحق كثيرة .. و نشاركه و نطلب منه دور القيادة فى بعض مما لديه ؛ فى بعض مما يفوقنا قدرة فيه ..
لن يفيد أى طرف الوقوف للمقارنة بين الأجيال ناهيك عن المفاضلة بينهم ..

الأبناء يلجأون عادة لوضع حاجز الأجيال إذا ما شعروا بالهجوم و بعدم التقدير فهم بحاجة للشعور الحقيقيى بالإنجاز و التقدير ..

ابنتي في ال17 من عمرها، هي الان في السنة الأخيرة في المدرسة، في ال IGCSE

أشعر أني دائما ما أكون متوترة وقلقة ومشدودة ومنفعلة من أجل دراستها وهي لاتبالي..
تأتي من المدرسة لتتغدى وتقضي وقتا على الهاتف والتلفاز ولا تفتح الكتاب إلا وقت الفراغ

ودائما ما نعيش في مشادات بيني وبينها حتى أصبحت أضيق ذرعا كلما رأيتها تتجول في البيت..

وتعبت من قولي لها: ذاكري ، حرام علك مستقبلك...

لا ارغب في مزيد من الشجار، فهل أدعها؟ أم كيف يكون توجيهي لها؟
الاجابه
علينا أن نقف لنفكر لحظة :
هل اختلفت الابنة عن ذى قبل أم أن هذا هو حالها مع الاستذكار دوما

لأنه أحيانا ما يصاحب الدخول للمراهقة تدنى فى المستوى الدراسى ؛ و أحيانا ما يكون مترافقا مع ضغوط حياتية لديها ربما لا تعلميها ؛ هذه نقطة مبدئية هامة لابد أن نجيب عنها ؛ انتقل معك لنقطة تالية و هى الهدف : يساعد أولادنا كثيرا على اجتياز مهام الدراسة الصعبة وجود هدف الذى يمثل حافز لبذل جهد ؛ كما يؤثر أيضا تمكننا من مهارات الاستذكار ؛ قدراتنا العقلية ؛ دعينى أبدأ معك من الهدف :
الإبن يكون له هدف إذا ما وقف على نقاط قوته ؛ فهل تعلم إبنتك نقاط قوتها ؛ هل تعلم إلى أين يمكن ان توصلها هذه النقاط ؛

إن علمت ستحفز لأن تستذكر لتصل .. و لكن للأسف كثير من ابنائنا لا يمكنهم الربط
بين الدراسة و المستقبل لأنهم ببساطة لا يرون العلاقة بين هذه الدراسة و بين نقاط تميزهم و بين مستقبلهم .. ابدئى بالهدوء الشديد معها و الاحتواء للتقربى و تفهمى عنها أولا ؛ ساعديها أ ن تتعرف على نقاط قوتها و ذكاءاتها الأعلى و المهن المتناسبة مع هذه الذكاءات و قدرى نقاط التميز لديها و اثن على هذا التميز ..

تأكدى أن لديها مهارات استذكار جيدة ؛ هل تستوعب جيدا ؛ هل يمكنها تسجيل النقاط وراء المعلم ؛ هل يمكنها إدارة أوقاتها ؛ هل يمكنها التلخيص و غيره من مهارات الاستذكار .. ربما لديها مشكلة محددة فتجد الأمر صعبا عليها فتتجنبه ثم لا تجد تفهما أو حلا لما لديها من مشكلتت .. لهذا لابد من فهمها و معرفة دقيقة للتفاصيل لديها ..

و أخيرا
كفى عن الشجار فقد جربته و لم يجدى إذن علينا بتجريب غيره ..

ابني الان في سن المراهقة، وبدأت تظهر رغبته في الاعتماد على نفسه والاستقلال، وعلى الرغم من سعادتي بهذا الا اني اخاف منها,, فقد أصبح يدخل معي في حوارات ومجادلات كتيرة، آخرها كان على مصروفه الشخصي، فقد قام بادخار مصروفه ويفكر في شراء أشياء قد لا أرضى عنها أو ليست من المتعارف عليها في بيتنا، ودائما ما يكون رده: اليس هذا مصروفي ومالي؟

أو قد تتعلق بمعاملاته مع اصدقاؤه وفعلهم أشياء لم اربه عليها وأشعر أنها تتنافى مع قواعد بيتنا فيقول: اليست هذه حياتي وهم أصدقائي؟

لا اريد ان اشعره بفرضي الحماية عليه، وفي نفس الوقت أريد أن أوصل له معنى الاستقلال ومعنى أن يكون جزء من أسرة.. فكيف هذا؟
الاجابه
التعامل مع المراهق يتناوبه حالين
التفاوض و القوانين

ماذا أقصد بذلك : اننا نتفاوض فعلا فى أمور كثيرة و لكن بعيد عن منطقةى الخطر و الحرام و الحلال ؛ اى بعيد عن التفريط الدينى و الخلقى و الإضرار بنفسه .. و هذه قوانين لا مجال للتنازل عنها ( إلا فى حدود قليلة جدا جدا ) ..

بقية حياة الإبن تفاوض و تعليم لإتخاذ القرار أى أصداقؤه ؛ مجالات صرفه ؛ ملابسه ؛ خروجه ؛ ....

كل هذه فرصة لتعليمه إتخاذ القرار و فرصة للتفاوض بيننا و حين نتحدث عن التفاوض لابد ان أذكر نقطة هامة هامة هامة : التفاوض يكون على الاحتياج ؛ و يكون حقيقةى ؛ و يكون أمين وواضح .

ما معنى هذا الكلام : أى اننا حين نتفاوض لابد أن نفهم فعلا احتياج الإبن من وراء الطلب فمثلا ربما يطلب ملابس معينة ؛ حينها لا نتصور فقط أن كل الموضوع خاص بالملابس و لكن لابد أن نفكر أبعد من ذلك ؛ فنفكر فى احتياج المراهق للإنتماء لمجموعة الرفاق الذى يحققه بإتباع نفس نمط الملابس ؛ و ربما وراء اختيره لنوع معين من الإشباع احتياجا قويا للتميز ؛ او حتى احتياجا قويا لتقدير الذات يسعى لتحقيقه خاصة إذا لم تتوافر له فرصا حقيقية تشعره بتقدير الذات ؛

أما ما أعنية أن يكون تفاوض حقيقى أمين : أن أطرح للتفاوض الأمور التى يمكن فعليا أن أتفاوض فيها ؛ و ان أذكر حقيقة ما لدى من مشاعر و أسباب , أن أذكر ما أود الوصول إليه و لذا لابد ان يتضمن التفاوض فهما منك لمشاعرك و احتياجك أنت الشخصى : فإن كان خوفا عليه فاذكرها صراحة ليس هناك ما يدعوننا لأن نلف و ندور ..
فمثلا إذا طلب منك غبنك الذهاب فى رحلة مع رفاقه و كنت مرتابا من أصدقاءه أو تجده لم يؤدى ما عليه ..

ما الذى تريده هنا : تريد أن يكون فى أمان من رفاق السوء ؛ و تريد أن يكمل فروضه قبل أن تسمح له بالسفر ؛

هنا خطواتك كالتالى :
حبيبى أعرف أنك تريد أن تستمتع برحلة مع أصدقاءك و لكنى فى حقيقة الأمر أشعر بعدم راحة لوجود فلان ؛ ما الذى يمكنك فعله لأكون مطمئنا من هذه النقطة .. كما أود أن تكمل تماما فروضك قبل السفر ..

هنا اعترفت بمشاعره ؛ لم تقل لا ؛ وضعت شروط السفر إذا وفى بها وفيت .. كما أنك لم تتجاهل مشارعك الخاصة و احتياجاتكم الخاصة ؛ و لم تراوغ و هذه نقطة هامة : غالبا ما يشعر أبناءنا أننا نراوغ فتبدأ الثقة بيننا فى التناقص .

علينا إذا بالتفاوض لأنه الفن الأكد فاعلية فى التعامل مع البشر
وفقك الله و حفظ ابناءنا جميعا
آمين

هل من الممكن ان يكون هناك حوار بينى وبين ابنى الذى يبلغ سنة ونصف فقط

وكيف يتم ذلك وعمموما ما الذى يجب مراعاته عند التعامل مع الطفل فى هذا العمر
الاجابه
ما أحلى الابوة التى غالبا ما أرجح أنها " طازجة " أب لأول مرة ..
أهلا أهلا أهلا بك

الحوار أخى كما ذكرت " طريقة حياة " اى أننا نعيش الحوار مع أبناءنا فى التفاصيل اليومية : تأمل حياتنا يوميا لحظة بلحظت تجدها حوار : مشاعر ؛ أفكار ؛ معلومات هذه هى الرسالة التى تتأرجح بين طرفين مستمع و متحدث : أب و ابن ؛ أب و أم ح أب ؛ أم و إبن و هكذا ..

إذن نعم يمكنك أن تبدا الحوار مع إبنك كطريقة حياة :
و لكن لا أعنى أن تفرط فى إقناعه عقليا مثلا لان هذا خطأ شائع ؛كثير من آباء الذين يودون إنتهاج طريقة الاحترام و الحوار مع الإبن تجدهم يقفون فى الصغيرة و الكبيرة يحاولون إقناعه عقليا ؛ و هذا غير ملائم لهذا السن كما أن له من التباعات السلبية ما يجعلنا نفكر بطرق أخرى و لعل أبرز التبعات هى السفسطة لدى الابناء ؛ و التعب و الإرهاق لدى االأب

الٌإقناع العقلى يجىء فى مرحلة تالية من عمر الطفل ..

أما هذه المرحلة فتحتاج منا حب ؛ تعليم هادىء للصواب ؛ تعريف الرغوب و غير المرغوب ؛ التعليق على الإيجابى من سلوك الطفل ليفهم أنه مقبول ؛ و ليفهم أنه هذا السلوك هو ما يحصل به على ثناء من قبلكم فيرسخ إن شاء الله لديه ؛

أما ما الذى يجب مراعته فى هذا السن :
- الحب الحب الحب الحب حتى ...

- التنمية الوجدانية بالاهتمام بالحب و القبول الذىلا يحصله من ابسامة الأب و الام ؛ علامات القبول على وجه كل منكم ؛

-الاحتياج للأمان الذى يتوفر عن طريق الهدوء فى بيئة الاسرة .

- لاحتياج لتنمية قدراته العقلية عن طريق استثارة حواسه .

- القراءة اليومية له ؛ الحديث الكثير إليه ؛ تعريضه لفرص استثارة مناسبة
هذا إجمال لكثيير مما يجب أن نذكره

و لذا عليه أن تبدا فى رحلة صحيحة للابوة :
* عمل علاقة مع الإبن بمشاركته و القيام ببعض احتياجاته التى لا تعدو احتياجات جسمانية الآن فى اغلبها ؛ كالأكل و الشرب و الدفء و غيره من هذه الأمور

* معرفة الكثير عن سمات المرحلة خطوة خطوة

* معرفة شىء عن نمطه المزاجى و كيفية التعامل مع هذا النمط

* معرفة شيئا عن الذاكاءات المتعددة و كيفية اكتشافها فى الطفل و كيفية تنميتها

هذا ما أسميه أنا كتالوج الطفل لذا لابد ان نعرف الكتالوج
وفقك الله و بارك فى ذرياتنا
آمين

ممكن تعطينا فكرة عن اي سنة مناسبة للزواج سواء بنات اولاد؟ شكرا
الاجابه
السلام عليكم و رحمة الله
قال رسول الله " من استطاع منكم الباءة فليتزوج "

إن تحديد توقيت الزواج ليس مشروطا بسن بل قدرة : نفسية أولا أو ما نسميه نضجا و فهما لنفسك و الآخرين ؛ و للحياة من حولك بما يمكنك من القدرة على التعايش دون حروب مستقبلية ؛ و بما يمكنك من إقامة علاقة سوية ؛ و إقامة اسرة متينة ..
و القدرة العقلية تتبع نفس من ذكرت ثم القدرة المادية التى تكفل العيش الكريم فى حدود كل طبقة و حدود كل مجتمع ..

و أؤكد أن الشرط هو النضج النضج النضج والذى ربما لا يجىء للكثيرين من أولادنا فى هذا الزمان إلا بعد الثلاثين .. و هو ما يحدده طريقة تربيتنا لأولادنا
و لذا علينا إعداد أولادنا للزواج منذ الطفولة ..
بارك الله لك

.

بالنسبة للاطفال بصف الاول ابتدائي والخجل . ما هي افضل الطرق لمساعدته في تخطي هذا الخجل والمشاركة الفعالة في الصف. وجزاكم الله كل خير

الاجابه
الطفل ينمو إجتماعيا تدريجيا أى أنه فى هذا السن لم يكتمل نضجه الإجتماعى و هو ما يسهم بقدر فى خجله .

هذه واحدة أما النقطة التالية فلابد من إسهام المعلمة فى إشراكه أولا فيما تتأكد أنه يمكنه القيام به أو الإجابة عليه حتى يتشجع و يبدا المشاركة ؛ و من ناحيتكم حاولا إدماجه رويدا رويدا دون دفع فى علاقات إجتماعية كأنشطة يمارسها مع غيره من الأطفال ؛ دعوة بعض الاصدقاء للمنزل و مشاركتهم بعض الأنشطة تحت إشرافكم اولا ثم الهاب لوقت قليل أيضا فى بيت احد الأصدقاء تحت إشراف منظم أى أنشطة مرتي و معد لها سلفا ؛ ثم زيادة عدد المجموعة و هكذا تدريجيا ..

المهم عدم الدفع فى التدريب على المهارات الإجتماعية ؛ كذلك من المفيد ألا يسمع الإبن تعليقكم بكلمة " إنطوائى " لانم هذا يسهم فى لعبه لنفس الدور المتوقع منه " الإنطواء ."

لا ننسى تعليم المهارات الإجتماعية لانها مهارات شأنها شأن تعليم أى مهارة كلالأكل واللبس و غيره ..

أخيرا
لا تنسى أبدا الثناء على أى تقدم يبديه الطفل على ان تكون ملاحظتك محددة " حبيبى أجدك اليوم قد أعطيت خالد من الحلوى التى معك ؛ رائع هذا سيساعدك على عمل أصدقاء " " لاحظت اليوم انك وقفت فى الصف لتصل للأرجوحة فى دورك ؛ هذا جميل ... وهكذا

يمكن الإطلاع على عدة موضوعات عن النمو الإجتماعى و مهاراته على صفحة أب و أم
وفقك الله و بارك لنا جميعا فى أولادنا
آمين

ابني في التاسعة من العمر، وقد ظهرت عنده مخاوف متنوعة، فهو يخاف كثيرا من الزنابير والنحل، كما أنه رفض مؤخرا الذهاب عند طبيب الأسنان رغم معاناته من تسوس الأسنان؛ وهو ما اضطرني إلى إرغامه على الذهاب إلى الطبيب بعد أن فشلت في إقناعه، إلا أنه لم يبد أي تعاون مع الطبيب بالرغم من ترفق الطبيب به ومحاولة إقناعه بطريق الحوار والمنطق... وسؤالي هو هل هذه المخاوف طبيعية في مثل سنه، وكيف نتعامل معها؟ جزاكم الله خيرا.

الاجابه

مبدئيا مما يعين الطفل على التجارب الجديدة هى إعلامه بما ينتظره بتفصيل قدر الجهد، خاصة ان هناك بعض الأطفال يجدون صعوبة فى التعامل مع المواقف الجدية والأشخاص الجدد والأشياء الجدية.. وهو ليس عيبا فى حد ذاته بل يحتاج منا لتفهم ولبعض الأفكار لتهيئة الإبن لأى موقف جديد...

أما وأنك ذكرت "ظهرت" عنده مخاوف متعددة فلا بد أن نقرر أولا هل هى فعلا مخاوف حديثة أم أن الموقف هو الذى يعد جديدا على الطفل وهناك فرق؛ فإن كان الموقف جديد فربما كان الأمر يتعلق بما ذكرته من الاحتياج للتهيئة ؛ و إن كان الخوف فى حد ذاته هو الجديد فلا بد من الوقوف على الجديد بشكل عام فى حياة الابن:

هل مشاهدة أمر مخيف؛ هل شخص ما خوفه؛ هل شاهد فيلما ما؛ لا بد من معرفة مثل هذه المستجدات إن وجدت...

أما تجربة طبيب الأسنان فلا يعد هذا خوفا إنما كما ذكرت هو تجربة غير محببة للطفل بطبيعة الحال ييسرها نوعا التأهيل لها؛ كما يحسن من الوضع الثناء على مواقف مشابهة كأن يكون اجتاز موقفا ما تطلب بعض الشجاعة ولو القليلة وربما اصطنعنا ورتبنا موقفا يمكنه فيه أن يبدو شجاعا ثم نعلق "رائع قد دخلت الحجرة لتحضر..؛ هذه شجاعة؛ أحمد شجاع" من المفيد ان نركز على بناء صورة للطفل عن نفسه يتعامل على أساسها.. ولنبدأ خطوة خطوة دون دفع،

ابني في السادسة من عمره وقد شكا منه أغلب المدرسين من أنه انطوائيا وليس فعالا في الفصل رغم أنه لا يبدو كذلك في البيت، مع ملاحظة أن له أختا وليس لديها نفس هذه ألمشكله في مدرستها وهي تصغره بسنتين تقريبا وتؤثر تلك المشكله بالطبع على معدل استيعابه فهو بطيء الاستيعاب نسبيا وينسى المعلومة بسرعة.

هل من الممكن أن يساهم الحوار مع الطفل في علاج هذه المشكلات؟ وكيف يمكنني أنا ووالدته في إدارة حوار يساهم في الحل ولا يزيد ألمشكلة، وما هي الوسائل التي يمكن بها تدريب الطفل على قوة الملاحظه وسرعة الانتباه؟ جزاكم الله خيرا.

الاجابه

الشق الأول من السؤال سبق الإجابة عليه.

ما أذكره لك الرحاء بعدم المقارنة بين أبنائنا فمكل منهم بصمة لا تتكرر.. فهذه المقارنة تزيد الأمور تعقيدا...

العلامات التى ذكرتها من النسيان و البطء فى الاستيعاب تجعلنا نبدأ مبكرا التعرف على علامات ضعف الإنتباه ..اطمئن جدا جدا فكل علامة من علامات ضعف الإنتباه يقابلها مهارة أو عدة مهارات يمكننا تدريب الطفل عليها للتحسن فى هذه النقطة أو تلك .
يوجد على صفحتنا معا نربى أبناءنا عدة استشارات تسهم فى تفهمكم لهذه النقطة؛ ويمكننا بالطبع استقبال سؤالكم للإجابة تفصيليا عنه على الصفحة. ولكن ما يعنيينى الآن:

أن ندرك انه ربما لدى الإبن احتياج لتنمية بعض قدراته؛ والوقف على قدراته بدقة ليمكننا حصر أسباب هذه المشكلة؛ خاصة إذا ما أفرزت مشكلة ضعف الانتباه ضعف فى المستوى الدراسى عامة وبالتالى ضعف فى ثقته بنفسه مما ينعكس على علاقاته باقرانه الذى ظهر فى شكل انطوائية.

إلا أن النمو الإجتماعى لم يكتمل فى هذا السن مما يجعلنا نتوخى الحذر فى إطلاق المسميات و الأوصاف على الابن. وسبق الإشارة لهذه النقطة فى إجابة سابقة.

ويمكن بالطبع للحوار أن يسهم فى حل كل مشكلات التربية : بأن يكون طريق لأن توصل للطفل حبك له ؛ تقبلك له ؛ دعمك له ؛ الشرح لطبيعة النقطة محل التدريب؛ كذلك منحه الثقة فى نفسه بالمشاركة فى الحوار والتعرف على مشاعره والتفهم لها ومنحه طرقا للتعامل مع هذه المشاعر السلبية.. هذه هى رحلة التربية الشاقة المبهجة.

أما عن طرق لتحسين الانتباه:

يمكن لبعض الألعاب التى تتطلب تركيزا لفترة مثل لضم الخرز؛ البازل؛ الرماية؛ أعمال الإبرة؛ وغيره العديد من الألعاب وهناك بالطبع وسائل عديدة لا يتسع الوقت لذكرها ولعل أكثر ما أود التركيز عليه:

أن نمد الطفل بطلب واحد صغير واضح وأن تذكره به.

ألا تطلب عملا مركبا دون أن تعلمه بخطواته وتفصيلاته على أن ندرب على كل خطوة من خطوات المهمة على حدة. ثم نتبعها بالخطوة التالية.. المهمة الوضوح؛ الدقة؛ القصر فى الأوامر، وكثير من الحب يجدي.