Hamad مشرف عام
عدد الرسائل : 569 متميز : 0 نقاط : 6397 تاريخ التسجيل : 21/08/2008
| موضوع: طفلك في المدرسة.. لأول مرة الجمعة 12 سبتمبر - 22:28:52 | |
| كتبت: عبلة الساعاتي | <table cellSpacing=0 cellPadding=0 width=130 align=left border=0><tr><td align=middle></TD></TR></TABLE> الاستيقاظ المبكر.. وجبة الإفطار.. الخوف من المدرسة.. رفض الطفل الاستمرار فيها وإعلان كراهيته لها.. نماذج لبعض المشكلات الموسمية التي قد تواجهها أسر كثيرة مع بداية العام الدراسي الجديد الذي يهل علينا في غضون أسابيع قليلة, مما يستلزم من الآباء والأمهات تهيئة أطفالهم خلال هذه الفترة للانتظام في الحياة الدراسية خصوصا من يلتحقون بالمدرسة لأول مرة, ويتطلب منهم أيضا إعادة ترتيب نظام البيت ومواعيد النوم.. وذلك باتباع الإرشادات الآتية: ** إعادة تنظيم مواعيد النوم للصغار تدريجيا, وتهيئة المناخ المناسب لذلك, ويستوجب هذا الحزم وضبط عدد ساعات المشاهدة التليفزيونية وأوقاتها..خصوصا مع برامج رمضان الحافلة بالمغريات, وأن تحرص الأم كذلك علي تنظيم مواعيد لهو طفلها ليتعلم الانضباط.
وحتي تنجح الأم في تحقيق ذلك لابد وأن يتم تطبيق نظام عدم السهر في بادئ الأمر علي أفراد الأسرة كلها ويمكنها في رمضان أن تنتهز فرصة الإفطار في إطعام طفلها وجبة عشائه وتبدأ في تهيئته للنوم عقب خروج الأب والإخوة الكبار إلي المسجد لأداء صلاة العشاء والتراويح فيساعده هدوء البيت الخالي من الحركة, ومن أصوات التليفزيون مع تهدئة أنواره علي تهيئته للاسترخاء والنوم مبكرا, وبذلك يسهل علي الأم إيقاظه صباحا مبكرا قبل الذهاب إلي مدرسته بمدة كافية تسمح له بتناول إفطاره. ** بالنسبة لطفل الحضانة والسنوات الأولي من المرحلة الابتدائية في المرحلة العمرية من أربع إلي ست سنوات, فهو يحتاج إلي ساعات نوم تتراوح من ثماني إلي عشر ساعات متواصلة يوميا ـ كما تشير الدكتورة عبلة جلال أستاذ صحة الطفل بالمركز القومي للبحوث, ليرتاح من المجهود البدني الذي يبذله طوال يومه, ويرتاح أيضا عقله وذهنه خصوصا إذا كان يمارس ألعاب الفيديو والكمبيوتر ويشاهد التليفزيون بكثرة لأنها كلها عوامل ترهق بصره وذهنه. هذا إلي جانب مسألة مهمة تنبه إليها د.عبلة وهي أن الهرمونات التي تساعد الطفل علي النمو الذهني والجسمي الأمثل يفرزها جسمه خلال فترة نومه ليلا, كما تنبه الأم إلي أن بعض الأطفال يحتاجون إلي النوم فترة قصيرة خلال الظهيرة. ** الاهتمام بوجبة الإفطار قبل الذهاب إلي المدرسة والتي لايتناولها معظم أطفال المدارس في بيوتهم لضيق الوقت بسبب عدم الاستيقاظ مبكرا, وهنا تؤكد أستاذ الصحة العامة أنه ثبت علميا أنها أهم وجبة خصوصا لطفل المدرسة لأنها تمد جسمه بالطاقة والمواد الغذائية التي تساعده علي النمو, والتركيز والقدرة علي التحصيل.
وتقول د.عبلة جلال أن هذه الوجبة يمكن أن تتكون من كوب لبن حليب, وساندويتش من الجبن وآخر من مادة سكرية كالحلاوة الطحينية أو المربي, وإذا كان الطفل لايحب اللبن فيمكن اضافة الكاكاو أو الشيكولاتة إليه ليستسيغ مذاقه وفي حالة إصراره علي عدم شرب اللبن يمكن إعطاؤه بعض عصائر الفاكهة الطازجة المتوافرة في السوق وإعدادها داخل المنزل ـ مثل البرتقال, الجوافة, المانجو فهي تحتوي علي كثير من الفيتامينات والمعادن المفيدة, وتقدم معها ساندويتش من الجبن الأبيض
أو المطبوخ, تعويضا له عن عدم تناوله اللبن ثم تحاول الأم مرة ثانية إعطاءه اللبن, بأن تقدم له الكسترد, أو المهلبية, والأرز باللبن المصنع منزليا ليحصل علي احتياجاته من الألبان.
وفي حالة رفضه تناول الساندويتشات يمكن للأم إعداد بعض المخبوزات المنزلية مثل البسكويت والكيك والفطائر المحشوة بالعجوة لفائدتها الغذائية العالية ومن المهم أيضا أن يكون الوالدان قدوة لأطفالهم في الحرص علي وجبة الإفطار لأن الطفل يحب تقليد أبويه.
وتنصح د.عبلة بعدم تناول الطفل الأطعمة المحفوظة مثل المقرمشات المختلفة, والمملحات, أو العصائر المحفوظة, لاحتوائها علي مواد حافظة تضر بصحته ويمكن إعطاء الطفل عند ذهابه للمدرسة ساندويتش أو بسكويتا ليتناوله في الفسحة. * كما تنبه أيضا إلي أهمية إعداد الأم وجبة غذاء طفلها قبل عودته من المدرسة بحيث يتناولها مبكرا, ثم ينتهي من آداء واجباته المدرسية بما يتيح له فرصة اللعب أو المشاهدة التليفزيونية قبل النوم الذي يجب أن يكون مبكرا أيضا. ** والآن ماذا عن الخوف من المدرسة ورفض الطفل أحيانا الاستمرار فيها وإعلان كراهيته لها؟
يؤكد علماء النفس أن أسبابها وأيضا علاجها ينبع أساسا من الأسرة ومن الأم بصفة خاصة فهي تخاف انفصال صغيرها عنها وهذا الخوف ينتقل أيضا لطفلها وبالتالي عندما تشعر بالأمان والطمأنينة, تنتقل هذه المشاعر أيضا لطفلها. ** ويقول الدكتور أحمد أبو العزايم مستشار الطب النفسي والرئيس السابق للاتحاد العالمي للصحة النفسية ـ أنه إذا كان الخوف نوعين هما الخوف الطبيعي والخوف المرضي, فهناك أيضا الخوف المكتسب وهذا غالبا مايكتسبه الطفل من أبويه فنجد أن أمهات كثيرات يرتبطن بأطفالهن فيصبح الطفل فاقد العلاقة الاجتماعية بالآخرين, ويشعر بالخوف من بعده عن أمه خصوصا عندما يري الرعب في عينيها وهي تتركه لأول مرة في المدرسة فتزداد ضربات قلبه وتعمل15% جهدا إضافيا غير مطلوب
مما يجهده ولايستطيع التفكير أو التركيز وهذا الإجهاد يزداد إذا كان من طبع الطفل السهر مع الأسرة, فلا يحصل علي ساعات نوم كافية عند استيقاظه مبكرا للمدرسة, مما يسبب له إرهاقا شديدا فيبدأ في ابتكار وسائل للتهرب من الذهاب إليها وقد تبدأ درجة حرارته في الارتفاع ويشكو من المغص ويصل الأمر به أحيانا إلي التبول اللاإرادي بسبب خوفه من الانتظام في الطابور ومن الانضباط فيحدث للطفل الخوف الحقيقي خاصة مع تعنيف أسرته واتهامه أنه طفل خائب بسبب رفضه الذهاب للمدرسة والذي يواكبه أيضا توبيخ المدرسة ونواهيها له.
لذلك ينصح د.أحمد الأسرة أن تبدأ فورا في تهيئة طفلها خلال هذه الأسابيع القليلة للمرحلة الجديدة من حياته, فتصحبه معها للأماكن العامة ولزيارة الأهل والجيران لتتيح له فرصة التعامل مع الآخرين والاطمئنان اليهم وأن تحاول الأسرة وضع طفلها في أماكن لها نظامها وانضباطها من خلال برنامج تدريبي داخل ناد أو حضانة حتي يتعود الانضباط والنظام من المحيطين به.
وبمناسبة رمضان يمكن اصطحاب الطفل للمساجد ليري الكبار والصغار وهم يقفون ويركعون ويسجدون بنظام وبشكل جماعي لأن ذلك سيمهد له مسألة الانضباط المدرسي.
ومن الأفضل أن يصحب الأبوان طفلهما إلي مدرسته قبل الدراسة ليتعرف عليها وتتحدث الأم معه عنها وعن الصداقات الجديدة بأطفال من عمره, وتشركه معها عند شراء الزي المدرسي وعند اختيار الحقيبة المدرسية ثم تبدأ في إعداد ركن خاص بالطفل بمشاركته وتفهمه أنه من أجل حفظ أدواته المدرسية وحقيبته, ولأداء واجباته, ولتتذكر دائما أن طريقة إعداد طفلها لدخول المدرسة هي التي ستحدد كرهه أو حبه لها مستقبلا. |
| |
|
عصفوره عضو مبتدئ
عدد الرسائل : 7 العمر : 34 متميز : 0 نقاط : 5820 تاريخ التسجيل : 15/12/2008
| موضوع: رد: طفلك في المدرسة.. لأول مرة الإثنين 15 ديسمبر - 13:58:06 | |
| مشكوره ع المساعده | |
|
Admin Admin
عدد الرسائل : 771 متميز : 0 نقاط : 7322 تاريخ التسجيل : 09/08/2008
| |