حدث في مثل هذا اليوم 14 أغسطس 2011

أحداث

1901 - تحليق آلية مزودة بمحرك للمرة الاولى صممها الاخوان وايت: ارتفعت عن الارض 12 مترا وقطعت مسافة 900 متر.
1908- الجيش الاميركي يتدخل لقمع مواجهات في مدينة سبرينغفيلد في ولاية ايلينوي بين البيض والسود.
1914- الحرب العالمية الاولى: بدء معركة الحدود التي جرت مع اجتياح الجيش الفرنسي لمنطقة اللورين وانتهت بانسحابه بخسائر كبيرة في 25 آب/اغسطس.
1935- حل المحافل الماسونية ومصادرة ممتلكاتها في ألمانيا النازية.
1941- الحرب العالمية الثانية: حكومة فيشي تفرض على كل الموظفين أداء قسم الولاء لرئيسها فيليب بيتان.
1945- الحرب العالمية الثانية: الامبراطور هيرو هيتو يعلن عبر الاذاعة استسلام اليابان.
1946- تأميم الطيران المدني في بريطانيا.
1948- أول العاب اولمبية بعد الحرب العالمية الثانية تنظم في لندن.
1949- انقلاب سامي الحناوي على حسني الزعيم في سورية.
1961- البريطانيون يفرجون عن زعيم حركة الاستقلال الكيني جومو كينياتا.
1963- استقالة فرحات عباس من رئاسة الجمعية الوطنية الجزائرية تعبيرا عن معارضته لمشروع الدستور الذي اعدته جبهة التحرير الوطني.
1974- انسحاب اليونان من حلف شمال الاطلسي احتجاجا على هجوم تركي جديد على قبرص بعد فشل جولة ثانية من المفاوضات بشأن الجزيرة في جنيف.
1979- المغرب يضم الاراضي التي انسحبت منها موريتانيا في الصحراء الغربية: بداية حرب بين القوات الموريتانية والصحراوية.
1982- الحرب العراقية الايرانية: القوات الايرانية تدخل العراق.
1986- اعتقال بنازير بوتو في باكستان خوفا من تظاهرات ضد النظام في عيد الاستقلال.
2003- عطل كهربائي كبير يحرم خمسين مليون شخص من التيار الكهربائي لمدة 29 ساعة في الجزء الاكبر من شمال شرق الولايات المتحدة.
مناسبات وأعياد

1917- اعلان الجمهورية في الصين بعد اطاحة النظام الملكي في بكين.
1971- استقلال البحرين.

وفيات

1956- الكاتب المسرحي الالماني برتولد بريشت (ولد في 1898).
1971- صانع السيارات الالماني غيورغ فون اوبل.
1972- الكاتب الفرنسي جول رومان (ولد في 1885).


معركه شماهي11 رمضان 986هـ ـ 11 نوفمبر 1578م

كانت الدولة العثمانية في حالة صراع مستمر وعداء مستحكم مع الدولة الصفوية، وذلك من منطلقات عقدية في المقام الأول، وإستراتيجية حيوية في المقام الثاني، فالدولة العثمانية زعيمة العالم السني الذي يمثل 95% من إجمالي مسلمي العالم، والدولة الصفوية زعيمة العالم الشيعي الرافضي الذي يمثل 5% فقط من إجمالي مسلمي العالم، وهذه النسبة الضعيفة جعلت الدولة الصفوية دائمًا تستعين بأعداء العثمانيين والإسلام عمومًا في صراعها ضد الدولة العثمانية.

استغلت الدولة العثمانية حالة الصراع على السلطة بين أبناء طهماسب الذي توفي سنة 984هـ، وخلفه ابنه حيدر، فقتل بعده بساعات ودفن مع أبيه وتولى أخوه محمد خدابنده، فاختلف الناس عليه وعمت الاضطرابات بلاد فارس، فأرسل السلطان مراد الثالث جيشًا كبيرًا فاحتل جورجيا ودخل عاصمتها تفليس عام 985هـ، ثم دخل فصل الشتاء فتوقف القتال.

وفي الصيف عاد العثمانيون من أجل فتح شروان «أذربيجان»، فخرج لهم الصفويون بجيش كبير عند مدينة شماهي على حدود القوقاز، وفي يوم 11 رمضان سنة 986هـ، التقى الجيشان في معركة طاحنة انتهت بنصر كبير للعثمانيين أسفر عن ضم شروان «أذربيجان الشمالية» للدولة العثمانية.